الأديان ثابتة والآراء والاجتهادات فى تغير، الأديان تحمل كلمات والبشر يخطئون فى تطبيقها أو يصيبون، فإذا تحدثت انا فلا أقول الدين يقول ولكن أنا أقول عن النص ال..... أوعن رأى فلان، وربما أكون مخطئاً....لو أن البشر – المتدينون- يطبقون ما يريده الدين لهم لما أصبحوا فى هذا المأذق، ...
- كل من يؤذى جسداً بأسم الدين.... كاذب....
ومنافق.... ويتخذ الدين مخرجاً لينفث ما فى قلبه من غل ونار.
- كل من تؤذى كلمته باسم الدين فهو واقع فى
جريمة أكبر.
- إذا دعى أى دين للعنف، فلقد فرغ من محتواه
ولا يطلق عليه دين، لأن الأديان تنظم الحياة النفسية والروحانية ليستمر الإنسان فى
عمارته للأرض وليس ليفسد فيها، والإسلام دعوته فى القتال ملخصة فى الدفاع , وليس بالهجوم، أى أن
يدافع المسلم عن نفسه وعن عرضه وعن دولته فى إطار منظم لا يخرج عن النظام العام الذى
أسس على مبدأ الشورى- الإسلام رفض العنف وقسوة القلب تماماً، بدليل المرأة التى
حبست قطة حتى قتلتها جوعاً فقال فيها
الرسول صلى الله عليه وسلم أنها ستدخل النار لأنها لم تطعمها ولم تتركها بل
حبستها- وسمح الرسول أيضاً لوفد النصارى بالصلاة داخل المسجد" فإذا كان
الإسلام يعتبر النصارى كفاراً...، فكيف يسمح لهم النبى بالصلاة داخل المسجد"؟؟؟؟؟--- .
كل من يؤذى باسم الدين هو لا يختلف كثيراً عن
المسيخ الدجال، لأن هذا ما سيفعله المسيخ باسم الدين.
- أنظروا لوجوه هؤلاء الذين يقومون بالإيذاء
باسم دينهم، هل يتحمل وجوههم أحد ... هل هذه وجوه أناس تملك عقلاً كباقى البشر...لذلك
تقع مسؤولية علاجهم علينا جميعاً...من ينتشلهم من هذا الجحيم الذين يعيشون فيه.
- أنا لا أنسى أبداً أن من قتل - هذا الإنسان
المثقف الجميل - " غاندى " من نفس ديانته " هندوسياً
"؟؟؟؟؟!!!!!-
ملاحظة
عن غاندى/ كتب الزعيم المهاتما غاندي عن فلسطين عام 1938
حيث قال:ان فلسطين تخص العرب ،مثلما
تخص انجلترا الانجليز ،وتخص فرنسا الفرنسيين
وستكون جريمة كبرى بحق
الانسانية،ان يحرم الفلسطينيون العرب من حقوقهم في ارضهم
- للمسلمين -
أنا لا أنسى أبداً أن "الرسول صلى الله عليه وسلم" قال: من آذى ذميا
فقد آذانى (ذميا = كتابيا)
- وقال أيضا: استوصوا بقبط مصر خيرا""
--- لماذا؟؟؟؟..
- للمسيحيين - أنا
لا أنسى أبداً ما فعله يسوع ، عندما أعاد للجندى أذنه بعد قطعها، ولا أنسى أبداً
أن بقاء السيد المسيح كان بكلمته وليس بفأساً يبطش به الناس....عندما كانت
المسيحية فى بدايتها كان الانتشار الحقيقى لها بفعل ...السلام والمحبة.... وليس
بفعل القتل والإرهاب....
- قصة حقيقية حدثت معى:
حدثت
معى هذه القصة أكثر من مرة داخل مترو خط حلوان....فى المرة الأولى كانت ليلة عيد
الزعف...وكان هناك رجلاً وزوجته وطفليه، كان الرجل يحمل فى يده فرعاً من زعف
النخيل.. وكان جلوسهم على كنبة المترو وظهورهم لشباك القطار...وبعد أن أغلقت
الأبواب والقطار يبدأ فى التحرك...ولد صغير يقف على الرصيف يدخل يده من الشباك
ويصفع الرجل على قفاه... لثوان معدودة حالة من الصمت تجتاح الجميع، وفجأة تنتاب
الزوجة حالة من الضحك الهيستيرى...وبالطبع تنتقل الحالة لكل الركاب، والرجل يستدير
ويسب الدين...الحقيقة اننى لم أضحك ولكننى بكيت....وأعتقدت مثل الرجل المجنى عليه
أن من قام بضربه ينتهج دين آخر استفزه فرع زعف النخيل الذى يمسك به الرجل....
وأكتشفت
بعد فترة زمنية ليست ببعيدة كذب هذا التصور عندما تكررت نفس الواقعة مع رجل مسن ترتعش ملامحه بسبب الشيخوخة، ويجلس
مجهداً، وقد صٌفع أيضاً على قفاه، ورأيته ودموعه تنهمر من عينيه وملامح وجهه تزداد
ارتعاشاً.... والجميع يتعاطف مع هذا الرجل المسن المسكين...
بالإضافة
لما حدث معى من بصق فى وجهى وغير ذلك وأنا أجلس بجوار نافذة القطار...
- بعد كدة أنا عرفت ان الشر مالوش دين...لكن
الشرير أوقات بيدارى فى دينه علشان ما يلومش نفسه ويفضل يقنعها بانه بيعمل ده عشان
خاطر ربنا...
" أنا مالومتش الراجل اللى اضرب على رد فعله...لأنه
طبعاً تم استفزازه جداً....لكن ....لو ضربك حد على خدك فدورلو خدك التانى ..... قمة
السلام والتسامح....ليه؟؟؟!!!
لأن ربنا هوة اللى هيصد عنك القلم التانى لأنك لو ما كنتش على يقين بوجود ربنا ما
كنتش هدور للى ضربك خدك التانى" ولن يصح أبداً أن أقول " طب أنا هاجرب الموضوع ده
وهاشوف" هذا لا يصلح...لأنه لا يصح أن نضع ربنا فى اختبار.
- -
" انتم ضيوف والا احنا ضيوف والا هما اللى ضيوف "..التساؤل السابق لا
يصح، لأن المحتل الإسرائيلى يستخدم هذه الجملة لكى يبرر احتلاله للأرض... هذا
القصور فى التفكير إذا طبق على مصر فهوبعنى أن أصحاب ديانة إيزيس أو الديانات
الوثنية هم أصحاب هذه الأرض....أو عبدة الشمس" لأنهم هم الأقرب لديانة
أمون"...إذاً هؤلاء هم أصحاب الأرض ونحن ضيوف عليهم ؟؟؟؟....
---------------------------------------------------------------------------------------
وأنا
أدعو الله أن يظهر الحق فى الأحداث الأخيرة، وأن يرزق أهالى الضحايا الصبر
والسكينة ، وأن يكشف هؤلاء الخونة الذين تعمدو إثارة الفتنة، للتغطية على ما يدور
هذه الأيام، وتحديداً ما يتعلق بعملية الإنتخابات والمحاكمة، أدعو الله أن يصبح هذا الشعب
كله كيان واحد وروح واحدة.
--------------------------------------------------------------------------------------
" ما فيش حاجة اسمها أنا
مسلم وانا مسيحى....أنا مصرى."
-------------------------------------------------------------------------------------